يرحب الحراك الشبابي المستقل بتوقيع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالأحرف الأولى على اتفاقية مصالحة شريطة ألا تلاقي مصير اتفاقية مكة 2007.
وفي الوقت نفسه، فإننا في الحراك الشبابي المستقل، ندعو أن تترجم خطوات المصالحة هذه، بتفكيك بنية الهيمنة السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة وبما يؤسس لشراكة وطنية حقيقية تعيد الاعتبار لدور الحركة الوطنية الفلسطينية بما يكفل مشاركة كافة مكونات المجتمع الفلسطيني في إنجاز التحرر الوطني والديمقراطي من خلال إعادة بناء وتفعيل م.ت.ف عبر انتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد وفق برنامج وطني مقاوم وموحد، ويمثل كل الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.
كما يعتبر الحراك الشبابي المستقل أن تهديدات كيان الاحتلال والغرب لن تجدي نفعاً في ثني تطلعات شعبنا الفلسطيني في الوحدة الوطنية ولن تنال من عزيمته في مقاومة ودحر الاحتلال الاستيطاني عن أرضه